الخميس، 22 أبريل 2010

القلب والذكرى


يا قلب مالك لا ترد عليا
انا ما عهدتك رافضا وعصيا

الحب يطرق من جديد بابنا
ليداوى الجرح القديم فهيا

شاب الهوى الماضى فليتك سامع
لنداء حب لا يزال فتيا

يا قلب مالك ان صمتك مشعل
نار الحرائق فى دجى عينيا

هل دقت الذكرى نواقيس الجوى
فبدأت نزف صامتا وشجيا؟

نحن اتفقنا ان ماضينا انتهى
فعلام تفتح دفترا مطويا؟

وعلام تقرأ ما محتة يد القضا
وتعيد مقتول المشاعر حيا؟

ماذا تريد وكيف تنكأ عامدا
جرحا خطيرا لا يزال طريا؟

ما جادت الأيام بعد بصفوها
لكنها وعدت وكنت رضيا

فلم استبقت وعودها بتذكر
لجبيب عمر خلتة منسيا

اتعود للهم القديم وناره
وتظل ترفض ان تعيش صفيا؟

أإو ما تعاهدنا بجعل طريقنا
فى عالم الحب الجديد سويا

فعلام تنقض عهدنا وأنا الذى
بك كنت فى دنيا الغرام وفيا

يا قلب لا تنكر بأنك لم تزل
برغم ابتسامات الجراح شقيا

ولنعترف أن التغير ممكن
قولا وليس بممكن عمليا

أن الأوان لكى نرتب أمرنا
ونراجع الأشياء شيا شيا

ذكرى الحبيب نداء حب لم يمت
فالام ننكر صوتة القدريا

كم قلت انى لست اسمعه
أنكرته وصداه فى أذنيا

حاولت نسيان الجراح ببسمة
الدمع كان وراءها مخفيا

وبدوت فى ثوب الفقير لدمعة
وأنا الذى بالدمع عاش غنيا

يا قلب قد أنسى الجراح ونزفها
وربيع عمر شاب بين يديا

لكن محال أن تغيب للحظة
ذكرى حبيب ظل فيك صبيا

أدرى بأنك رغم صمتك هادر
تبكى بلا دمع وتصرخ مليا

أدرى بأنك لا تزال مواليا
لمن ارتضاك مدى الزمان وليا

فالشعر خمر الحب لا أشدو به
وأصبة فى الكأس دون حميا

يا قلب لا ألومك مطلقا
ما كنت رحالا ولا غجريا

أنت الوفى وفى الوفاء حضارة
من غيره لا نستطيع رقيا

لكننى والعمر يهرب من يدى
أدعوك للدرب الأثير لديا

درب العطاءلعلنا بعد الندى
نلقى أميرا عادلا ونديا

نعطيه ما أبقت لنا الأيام من
عمر ونحيا عصرنا الذهبيا

الاثنين، 19 أبريل 2010

اتقوا شر "الحريم" اذا غضبن !


حقا ..ان المرأة هى مجرد فصل فى تاريخ الرجل ..
ولكن .. من قال ان الرجل هو تاريخ المرأة .. انما يعانى قصرا شديدا فى التفكير أو يعانى مراهقة متأخرة ...
و أيضا من قال أن المرأة مخلوق ضعيف .. فهو خاطىء ..

المرأة هى مخلوق يصطنع الضعف .. ولكنها فى وقت الحاجة تصبح أكثر قوة و شراسة من النمر الجائع

لذلك .. فاحذروا يا بنى الرجال !
أو كما قيل ( اتقوا شر " الحريم" اذ غضبن) ... !
مع الاعتذار للتحريف فى المقولة
..
فعلى أكتاف المرأة يصعد الرجال ..

ويجب حقا أن نرفع القبعة احتراما وتبجيلا لمن قال " وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة " ..

ولكن ..
أريد التغيير أيضا فى تلك المقولة قائلة أن
" وراء كل رجل عظيم .. محترم .. عبقرى .. ذى مكانة ... امرأة " !
فقط امرأة .. ليس شرطا أن تكون عظيمة .. ولكنها امرأة !

وكلمة امرأة لها تفسير غريب .. !
امرأة - من وجهة نظرى المتواضعة جدا - هى مرآة الرجل ..
هى سره .. هى خباياه التى لا يعلمها سواه .. بل فى بعض الأحيان تريه مرآته أو "مرأته" مالا يستطيع هو رؤياه .. !

من قال أن المرأة مخلوق ضعيف .. فهو لا يستطيع أن يفرق بين الضعف و بين الصبر والقوة والاحتمال ..
فالمرأة قوية .. بحنانها .. بتسامحها .. بحبها !
والرجل ضعيف بأنانيته .. جبروته .. غطرسته .. بل و ازدواجيته !!






مع الاعتذار لكل من أعرفهم من الجنس الآخر ...
ليس كلهم جميعا ..
ولكن لمن يجد بداخله صفة الرجولة فقط .. !!

عندما تصبح العلاقة بين الطرفين "قضاء واجب "


عندما تصبح العلاقة بين الطرفين مجرد "قضاء واجب" !

عندما يتحول الحب الي مجرد زكري !
و يصبح الحنين شعورا محرما !
عندما يقرر احد الطرفين ان ينهي تلك المشاعر..مؤقتا !!
و يقرر ان يكون الرابط هو مجرد "قضاء الواجب"!

ولكن ماهو الواجب ...!

دعوني..بل اسمحوا لصدوركم التي اثقلتها الامتحانات ان تتسع لهاتين الكلمتين..

الواجب هو اعزائي مجرد عدة اسئلة..

كيف الحال؟
كيف تسير الأمور ؟
لعلها جيدة..
حسنا الي اللقاء !!


حقا.
يالها من كلمات معبرة.
تروي ظمأ المشتاق.
و تطفئ نار البعد.
وتهدئ رياح الحنين.

حقا انها كافية!!

و يالسخرية القدر..
كرهت تلك الأسئلة...
حقا ..
انها لتحرق اكثر من نار البعد.
و تدمر اكثر من لوعة الفراق..

تشعرك بسخونة كالتي تجتاحك عندما تلقي ماء بارد علي جمر مشتعل.
وتوتر اجزائك كتوتر ذرات الهواء بعاصفة تهب !!

كلمات تدمي القلب..
و تدمع العين..
وتقتل الحنين..
و تحطم الأمل..


و تنهي الحب...
وتعفيك من قضاء الواجب.

من أنا ؟؟(شعر)


يا حبيبي عصف الشوق بنا....
فتحاورنا و طالت دربنا.

سكر الهاتف من همس الهوي .....
فنسيناة و عشنا حبنا.

قصرت كل المسافات ولم....
يمنع البعد لقاء بيننا.

ليت شعري هل انا من زاركم....
أم تري أنت الذي كنت هنا؟

ما عرفت الناس من حولي فهل...
أسأل حبيبي من أنا ؟

أنا ما صنعت ولكن الهوي...يخلط الأشياء في اذهاننا..

يجعل الواقع حلما رائعا...فلنعش يا حب في أحلامنا..

من أنا ؟ ثار سؤالي فلتجب...
يا حبيبي و لترحني من عنا..

أأنا في النار أحيا أم تري...في جنان الخلد حققت المني.


أم أنا طير بلا اجنحة...عانق الغيم وآفاق الدني...

من أنا ؟ حلم ؟ خيال ؟ شاعر؟...
ليتني أبلغ ما الحلم بني..


فأنا أحتاج للأرض وما...
لي عنها رغم آلامي غني...


هي للورد و للشوك معا...
ليس يحلو دون شوك وردنا..

عرش الحب

قف يا حبيبي فالظلام مهدد..
بضياعنا فلتقبل التهديدا


ولننتظر يوما فليس يفيدنا..
هذا العناد فلا تظل عنيدا


شمس الحقيقة سوف تشرق في غد..
وتجسد الرؤيا لنا تجسيدا


أخشي ان اقبلت نحوك عاصفا..
بضباب صدرك أن أصير بعيدا



ماذا تريد؟ هو السؤال فليس لي..
غير الصراحة نافعا ومفيدا



ان كان عرش الحب ما تسعي له..
فالحكم يطلب عادلا و رشيدا



وأمير أهل الحب معطاء فإن..
أعطي استحق عطاؤة التخليدا


ماذا تريد؟ هو السؤال وبعدة..
يأتي القرار حاسما و سديدا



إن شئت حبي فلا تخف اعلانة..
واجعل له في كل يوم عيدا



أما الصدود فلن يزيدك فتنة..
بل قد يزيد طريقنا تعقيدا

تخاريف اكتئاب


ما أغرب الموت الذي ينهض من شواهد القبور
ثم يمد يدة الي تخوم الأفق
و ينزع السماء من موضعها
ما أغرب الفراشة
حين تجرب احتراقها لكي تولد من جديد
ولكنها تموت للأبد
ما أغرب الليل الذي يمر في جنازة النجوم
ثم يعود لا مناديل ولادموع


وأصدقائي كلهم
يمشون في الغبار والهجير والسأم
و يدعون أن هذة هي السعادة
لأنها الحقيقة الوحيدة المعادة
يا لتعاسة القدم !
العين لا تنفعها الذكري
والقلب لا تنأي بة الرغبة أو يدنو بة الندم
والحب لا يلوي علي شئ.


الكلمات نفسها
قد برحت مكانها
غادرت القصيدة القصيدة
و سائر الأبطال في الرواية السعيدة
خانهم الحظ السعيد
فارتدوا اقنعة ممسوخة


نعم،سنظل نحسد الطيور
والقري
والحيوانات
والنبع الذي يجري أمامنا في دعة الملائكة
وغبطة الملوك
و نكرة الرياء
والقسوة
والخيانة

ولست أدري ضعفنا أكبر أم قوتنا؟
لكنني أحب أن أكون هكذا
الزيت في الزيتونة المقدسة
والخمر في الآنية العتيقة
والسعفة التي يهزها الهواء مرتين
فينزل الروح علي قلبي بما يشاء

وربما عندئذ لا تهرم الأشياء
ويتقطر الزمن
بين خلايا النحل والورود
فأجد اللحن الذي تعزفة الأغصان والأقمار والسفن
وكلما انتهي ابتدا..كأنة يشرب من طفولة الوجود.

لحظة..

لحظة.
وتدور الطواحين.
كل شئ أعد لكي ينتهي.
مثلما تنتهي دورة في الهواء.
بين فك الصباح و فك المساء.
أمر الزمان الذي لا يري أو يدان.
قضي بيننا.
شقنا مثل نهر يشق الحقول.
فصرنا علي ضفتين من النهر.
كم ينبغي أن تسير الضفاف إلي بعضها .. لكي تلتقي؟



لحظة.
وتدور الطواحين.
سأكتب أني وحيد.
وأنك أعلي من الطير.
تخفيك عني الخوافي.
وتدنيك مني الظنون..


تعال نعش مرة.
في القرار العظيم.
قريبين من أصلنا في التراب.
وفرعنا في الشجر.
تعال
نقدس فوق الحجر..حبنا
وتحت سقف النجوم.

ألوان...

لونك أت
فى رقصات الفرح الباهت
عند الصحو,وحين تداهمنى الأحزان
فى سكرات الليل الساكت...


حين مررت تغنى ولها عبر دمائى
تنفض عن قسمات جبينى
أبيض شيب العمر الداكن
تبرئ ذاتى من أسقام الحلم الواهن


مهلا..مهلا,هاك الأسود
ملأ زوايا اللوحة
لون وداعك يعلو ..يزأر
يكسو كل الألوان
لونا يهتف...لست هناك
ظلك...عطرك...دفئك
يخطو أبدا فوق الجرح
وفى قلب اللحظة..انت الأن

يا من تسلط واستبد


يا من تسلط واستبد
وبحكم مملكتي انفرد

إني أتيت مبايعا
فلك الولاء إلي الأبد

لا يشتكي متظلما
قلبي الشقي وما انتقد

فالظلم منك عدالة
والعدل بعدك مفتقد

مذ همت فيك تمردت
روحي علي قيد الجسد

صعدت إلي أعلي الذري
والقلب مع روحي اتحد

والمجد تاج للذي
في الحب حلق أو صعد

تاج يراه متيم
يرجو من الله المدد

لكن رب الكون ما
لبي الدعاء لمن قعد

يامن وفي وعد الهوي
والحر يصدق إن وعد

ما كنت إلا آسري
وأنا الأسير المضطهد

أأمد ملتجئا يدي
فيكون ملجأها الزرد؟!

أعطيك ودا صادقا
ومحبة من غير حد

ويفيض في قلبي الهوي
فتشيد دون القلب سد؟

يامن يسر بآهتي
و يثير كامنها بصد

أنا ما أتيتك لائما
في الذهن لومك ما ورد

هذا الدلال أريده
هومن جمالك مستمد

سأظل أحمل شوكه
بيدي وأرقب يوم غد

فغدا أفوز بورده
ومن ابتغي فوزا صمد

يا ساكنا في خافقي
متحكما فردا أحد

واعدتني و أتيتني
وأزكت عن قلبي الكمد

هذي الزيارة أطفأت
جمرا من الشوق اتقد

يا آسري أحقيقة
سرنا معا و يدا بيد

والله لولا أن لي
عينين صبرهما نفذ

لخشيت حتي منهما
عند اللقاء من الحسد

الحب و العطاء

روحي فدا عين و جفن مسبل
وحديث ثغر باسم متهلل

الهاتف المسكين اسكره صدي
صوت الدلال الناعس المتسلل

هذا الدلال حبيب عمري مطلب
والله ما ضقنا به فتدلل

أسعي إليه وأرتجي طغيانه
فالعدل في طغيانه و توسلي

زد في الدلال أزد إليك تقربا
فالنار عند البرد أفضل موئل

لكن حذار من التجاهل إنه
شبح المنية جاء يطلب مقتلي

والصمت أحيانا رضي لكنه
إن طال أشعل نار حب المبتلي

صوتي يسافر كل يوم طارقا
باب الحبيب بعزة المتسول

ومن البلابل يستعير غناءه
فعسي يروق الحب صوت البلبل

وأصوغ من قبس النجوم قصائدي
لتضئ ليلا للحبيب الأجمل

لكن من أهواه يبقي صامتا
وكأنة متلذذ بتذللي

لا يا حبيبي لا أريدك صامتا
للصمت في عينيك فعل المنجل

أرجوك ما جاز الحصاد فهذه ازهار حبي تستغيث بأعزل

ارحم حبيبي ياسمين غرامنا
وشذي هوانا في زهور قرنفل

إن ابتسامتك الرقيقة مؤنسي
هي في دجي ليل الكآبة مشعلي

أنت الكريم و مد بحرك لم يزل
يعلو علي فيض الندي في جدولي

أتردني عن باب جودك خائبا
وتصب في كأسي مرار الحنظل؟

أو لست من زرع ابتسامات الرضي
في وجه أيامي و ليلي المثقل

لا يا حبيبي أنت نبع للندي
وتظل طول العمر أكرم منهل

والحب تضحية و بذل دائم
وأنا أتوق إلي العطاء فأجزل

إن الدلال من الحبيب محبب
عندي فيا هذا الحبيب تمهل

يا حب إنك في الجمال لقمة
متدللا أو دون أي تدلل